﴿دعائے عالیہ مضامین 

 زیارت جامعیہ -  آیمّتہ المومنین کے بعد پڑھی جانے والی دعاء

Bookmark and Share     MP3    PDF

دعائے عالیہ مضامین -زیارت جامعیہ - آیمّتہ المومنین کے بعد پڑھی جانے والی دعاء
سیّد ابن طاؤس نے اپنی کتاب مصباح الزائر میں بیان کیا ہے کہ اس دعاء کو زیارت آیمّتہ المومنین کے بعد پڑھی جانی چاہئے 
 

اَللَّهُمَّ إِنِّي زُرْتُ هٰذَا ٱلإِمَامَ

مُقِرّاً بِإِمَامَتِهِ

مُعْتَقِداً لِفَرْضِ طَاعَتِهِ

فَقَصَدْتُ مَشْهَدَهُ بِذُنُوبِي وَعُيُوبِي

وَمُوبِقَاتِ آثَامِي

وَكَثْرَةِ سَيِّئَاتِي وَخَطَايَايَ

وَمَا تَعْرِفُهُ مِنِّي

مُسْتَجِيراً بِعَفْوِكَ

مُسْتَعِيذاً بِحِلْمِكَ

رَاجِياً رَحْمَتَكَ

لاَجِئاً إِلَىٰ رُكْنِكَ

عَائِذاً بِرَافَتِكَ

مُسْتَشْفِعاً بِوَلِيِّكَ وَٱبْنِ اوْلِيَائِكَ

وَصَفِيِّكَ وَٱبْنِ اصْفِيَائِكَ

وَامِينِكَ وَٱبْنِ امَنَائِكَ

وَخَلِيفَتِكَ وَٱبْنِ خُلَفَائِكَ

ٱلَّذِينَ جَعَلْتَهُمُ ٱلْوَسِيلَةَ إِلَىٰ رَحْمَتِكَ وَرِضْوَانِكَ

وَٱلذَّرِيعَةَ إِلَىٰ رَافَتِكَ وَغُفْرَانِكَ

اَللَّهُمَّ وَاوَّلُ حَاجَتِي إِلَيْكَ

انْ تَغْفِرَ لِي مَا سَلَفَ مِنْ ذُنُوبِي عَلَىٰ كَثْرَتِهَا

وَانْ تَعْصِمَنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْ عُمْرِي

وَتُطَهِّرَ دِينِي مِمَّا يُدَنِّسُهُ

وَيَشِينُهُ وَيُزْرِي بِهِ

وَتَحْمِيَهُ مِنَ ٱلرَّيْبِ وَٱلشَّكِّ

وَٱلْفَسَادِ وَٱلشِّرْكِ

وَتُثَبِّتَنِي عَلَىٰ طَاعَتِكَ

وَطَاعَةِ رَسُولِكَ

وَذُرِّيَّتِهِ ٱلنُّجَبَاءِ ٱلسُّعَدَاءِ

صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ

وَرَحْمَتُكَ وَسَلاَمُكَ وَبَرَكَاتُكَ

وَتُحْيِيَنِي مَا احْيَيْتَنِي عَلَىٰ طَاعَتِهِمْ

وَتُمِيتَنِي إِذَا امَتَّنِي عَلَىٰ طَاعَتِهِمْ

وَانْ لاَ تَمْحُوَ مِنْ قَلْبِي مَوَدَّتَهُمْ وَمَحَبَّتَهُمْ

وَبُغْضَ اعْدَائِهِمْ

وَمُرَافَقَةَ اوْلِيَائِهِمْ وَبِرَّهُمْ

وَاسْالُكَ يَا رَبِّ انْ تَقْبَلَ ذٰلِكَ مِنِّي

وَتُحَبِّبَ إِلَيَّ عِبَادَتَكَ

وَٱلْمُوَاظَبَةَ عَلَيْهَا

وَتُنَشِّطَنِي لَهَا

وَتُبَغِّضَ إِلَيَّ مَعَاصِيَكَ وَمَحَارِمَكَ

وَتَدْفَعَنِي عَنْهَا

وَتُجَنِّبَنِي ٱلتَّقْصِيرَ فِي صَلَوَاتِي

وَٱلٱِسْتِهَانَةَ بِهَا

وَٱلتَّرَاخِيَ عَنْهَا

وَتُوَفِّقَنِي لِتَادِيَتِهَا كَمَا فَرَضْتَ وَامَرْتَ بِهِ

عَلَىٰ سُنَّةِ رَسُولِكَ

صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ

وَرَحْمَتُكَ وَبَرَكَاتُكَ

خُضُوعاً وَخُشُوعاً

وَتَشْرَحَ صَدْرِي لإِيتَاءِ ٱلزَّكَاةِ

وَإِعْطَاءِ ٱلصَّدَقَاتِ

وَبَذْلِ ٱلْمَعْرُوفِ

وَٱلإِحْسَانِ إِلَىٰ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ

عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ وَمُوَاسَاتِهِمْ

وَلاَ تَتَوَفَّانِي إِلاَّ بَعْدَ انْ تَرْزُقَنِي حِجَّ بَيْتِكَ ٱلْحَرَامِ

وَزِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ

وَقُبُورِ ٱلائِمَّةِ عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ

وَاسْالُكَ يَا رَبِّ تَوْبَةً نَصُوحاً تَرْضَاهَا

وَنِيَّةً تَحْمَدُهَا

وَعَمَلاً صَالِحاً تَقْبَلُهُ

وَانْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي

وَتُهَوِّنَ عَلَيَّ سَكَرَاتِ ٱلْمَوْتِ

وَتَحْشُرَنِي فِي زُمْرَةِ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ

صَلَوَاتُ ٱللَّهِ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ

وَتُدْخِلَنِي ٱلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ

وَتَجْعَلَ دَمْعِي غَزِيراً فِي طَاعَتِكَ

وَعَبْرَتِي جَارِيَةً فِيمَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ

وَقَلْبِي عَطُوفاً عَلَىٰ اوْلِيَائِكَ

وَتَصُونَنِي فِي هٰذِهِ ٱلدُّنْيَا

مِنَ ٱلْعَاهَاتِ وَٱلآفَاتِ

وَٱلامْرَاضِ ٱلشَّدِيدَةِ

وَٱلاسْقَامِ ٱلْمُزْمِنَةِ

وَجَمِيعِ انْوَاعِ ٱلْبَلاَءِ وَٱلْحَوَادِثِ

وَتَصْرِفَ قَلْبِي عَنِ ٱلْحَرَامِ

وَتُبَغِّضَ إِلَيَّ مَعَاصِيَكَ

وَتُحَبِّبَ إِلَيَّ الْحَلاَلَ

وَتَفْتَحَ لِي ابْوَابَهُ

وَتُثَبِّتَ نِيَّتِي وَفِعْلِي عَلَيْهِ

وَتَمُدَّ فِي عُمْرِي

وَتُغْلِقَ ابْوَابَ ٱلْمِحَنِ عَنِّي

وَلاَ تَسْلُبَنِي مَا مَنَنْتَ بِهِ عَلَيَّ

وَلاَ تَسْتَرِدَّ شَيْئًا مِمَّا احْسَنْتَ بِهِ إِلَيَّ

وَلاَ تَنْزِعَ مِنِّي ٱلنِّعَمَ ٱلَّتِي انْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ

وَتَزِيدَ فِيمَا خَوَّلْتَنِي

وَتُضَاعِفَهُ اضْعَافاً مُضَاعَفَةً

وَتَرْزُقَنِي مَالاً كَثِيراً

وَاسِعاً سَائِغاً

هَنِيئاً نَامِياً وَافِياً

وَعِزّاً بَاقِياً كَافِياً

وَجَاهاً عَرِيضاً مَنِيعاً

وَنِعْمَةً سَابِغَةً عَامَّةً

وَتُغْنِيَنِي بِذٰلِكَ عَنِ ٱلْمَطَالِبِ ٱلْمُنَكَّدَةِ

وَٱلْمَوَارِدِ ٱلصَّعْبَةِ

وَتُخَلِّصَنِي مِنْهَا مُعَافىًٰ

فِي دِينِي وَنَفْسِي وَوَلَدِي

وَمَا اعْطَيْتَنِي وَمَنَحْتَنِي

وَتَحْفَظَ عَلَيَّ مَالِي

وَجَمِيعَ مَا خَوَّلْتَنِي

وَتَقْبِضَ عَنِّي ايْدِيَ ٱلْجَبَابِرَةِ

وَتَرُدَّنِي إِلَىٰ وَطَنِي

وَتُبَلِّغَنِي نِهَايَةَ امَلِي فِي دُنْيَايَ وَآخِرَتِي

وَتَجْعَلَ عَاقِبَةَ امْرِي مَحْمُودَةً حَسَنَةً سَلِيمَةً

وَتَجْعَلَنِي رَحِيبَ ٱلصَّدْرِ

وَاسِعَ ٱلْحَالِ

حَسَنَ ٱلْخُلُقِ

بَعِيداً مِنَ ٱلْبُخْلِ وَٱلْمَنْعِ

وَٱلنِّفَاقِ وَٱلْكِذْبِ

وَٱلْبَهْتِ وَقَوْلِ ٱلزُّورِ

وَتُرْسِخَ فِي قَلْبِي مَحَبَّةَ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَشِيعَتِهِمْ

وَتَحْرُسَنِي يَا رَبِّ فِي نَفْسِي وَاهْلِي

وَمَالِي وَوَلَدِي

وَاهْلِ حُزَانَتِي وَإِخْوَانِي

وَاهْلِ مَوَدَّتِي وَذُرِّيَّتِي

بِرَحْمَتِكَ وَجُودِكَ

اَللَّهُمَّ هٰذِهِ حَاجَاتِي عِنْدَكَ

وَقَدِ ٱسْتَكْثَرْتُهَا لِلُؤْمِي وَشُحِّي

وَهِيَ عِنْدَكَ صَغِيرَةٌ حَقِيرَةٌ

وَعَلَيْكَ سَهْلَةٌ يَسِيرَةٌ

فَاسْالُكَ بِجَاهِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ عِنْدَكَ

وَبِحَقِّهِمْ عَلَيْكَ

وَبِمَا اوْجَبْتَ لَهُمْ

وَبِسَائِرِ انْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ

وَاصْفِيَائِكَ وَاوْلِيَائِكَ

ٱلْمُخْلَصِينَ مِنْ عِبَادِكَ

وَبِٱسْمِكَ ٱلاعْظَمِ ٱلاعْظَمِ

لَمَّا قَضَيْتَهَا كُلَّهَا

وَاسْعَفْتَنِي بِهَا

وَلَمْ تُخَيِّبْ امَلِي وَرَجَائِي

اَللَّهُمَّ وَشَفِّعْ صَاحِبَ هٰذَا ٱلْقَبْرِ فِيَّ

يَا سَيِّدِي يَا وَلِيَّ ٱللَّهِ يَا امِينَ ٱللَّهِ

اسْالُكَ انْ تَشْفَعَ لِي إِلَىٰ ٱللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

فِي هٰذِهِ ٱلْحَاجَاتِ كُلِّهَا

بِحَقِّ آبَائِكَ ٱلطَّاهِرِينَ

وَبِحَقِّ اوْلاَدِكَ ٱلْمُنْتَجَبِينَ

فَإِنَّ لَكَ عِنْدَ ٱللَّهِ تَقَدَّسَتْ اسْمَاؤُهُ

ٱلْمَنْزِلَةَ ٱلشَّرِيفَةَ

وَٱلْمَرْتَبَةَ ٱلْجَلِيلَةَ

وَٱلْجَاهَ ٱلْعَرِيضَ

اَللَّهُمَّ لَوْ عَرَفْتُ مَنْ هُوَ اوْجَهُ عِنْدَكَ

مِنْ هٰذَا ٱلإِمَامِ

وَمِنْ آبَاءِهِ وَابْنَاءِهِ ٱلطَّاهِرِينَ

عَلَيْهِمُ ٱلسَّلاَمُ وَٱلصَّلاَةُ

لَجَعَلْتُهُمْ شُفَعَائِي

وَقَدَّمْتُهُمْ امَامَ حَاجَتِي وَطَلِبَاتِي هٰذِهِ

فَٱسْمَعْ مِنِّي

وَٱسْتَجِبْ لِي

وَٱفْعَلْ بِي مَا انْتَ اهْلُهُ

يَا ارْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ

اَللَّهُمَّ وَمَا قَصُرَتْ عَنْهُ مَسْالَتِي

وَعَجَزَتْ عَنْهُ قُوَّتِي

وَلَمْ تَبْلُغْهُ فِطْنَتِي

مِنْ صَالِحِ دِينِي وَدُنْيَايَ وَآخِرَتِي

فَٱمْنُنْ بِهِ عَلَيَّ

وَٱحْفَظْنِي وَٱحْرُسْنِي

وَهَبْ لِي وَٱغْفِرْ لِي

وَمَنْ ارَادَنِي بِسُوءٍ اوْ مَكْرُوهٍ

مِنْ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ

اوْ سُلْطَانٍ عَنِيدٍ

اوْ مُخَالِفٍ فِي دِينٍ

اوْ مُنَازِعٍ فِي دُنْيَا

اوْ حَاسِدٍ عَلَيَّ نِعْمَةً

اوْ ظَالِمٍ اوْ بَاغٍ

فَٱقْبِضْ عَنِّي يَدَهُ

وَٱصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُ

وَٱشْغَلْهُ عَنِّي بِنَفْسِهِ

وَٱكْفِنِي شَرَّهُ

وَشَرَّ اتْبَاعِهِ وَشَيَاطِينِهِ

وَاجِرْنِي مِنْ كُلِّ مَا يَضُرُّنِي وَيُجْحِفُ بِي

وَاعْطِنِي جَمِيعَ ٱلْخَيْرِ كُلِّهِ

مِمَّا اعْلَمُ وَمِمَّا لاَ اعْلَمُ

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

وَٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ

وَلإِخْوَانِي وَاخَوَاتِي

وَاعْمَامِي وَعَمَّاتِي

وَاخْوَالِي وَخَالاَتِي

وَاجْدَادِي وَجَدَّاتِي

وَاوْلاَدِهِمْ وَذَرَارِيهِمْ

وَازْوَاجِي وَذُرِّيَاتِي

وَاقْرِبَائِي وَاصْدِقَائِي

وَجِيرَانِي وَإِخْوَانِي فِيكَ

مِنْ اهْلِ ٱلشَّرْقِ وَٱلْغَرْبِ

وَلِجَمِيعِ اهْلِ مَوَدَّتِي

مِنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ

ٱلاحْيَاءِ مِنْهُمْ وَٱلامْوَاتِ

وَلِجَمِيعِ مَنْ عَلَّمَنِي خَيْراً

اوْ تَعَلَّمَ مِنِّي عِلْماً

اَللَّهُمَّ اشْرِكْهُمْ فِي صَالِحِ دُعَائِي

وَزِيَارَتِي لِمَشْهَدِ حُجَّتِكَ وَوَلِيِّكَ

وَاشْرِكْنِي فِي صَالِحِ ادْعِيَتِهِمْ

بِرَحْمَتِكَ يَا ارْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ

وَبَلِّغْ وَلِيَّكَ مِنْهُمُ ٱلسَّلاَمَ

وَٱلسَّلاَمُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

يَا سَيِّدِي يَا مَوْلاَيَ، يَا…

صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْكَ

وَعَلَىٰ رُوحِكَ وَبَدَنِكَ

انْتَ وَسِيلَتِي إِلَىٰ ٱللَّهِ

وَذَرِيعَتِي إِلَيْهِ

وَلِي حَقُّ مُوَالاَتِي وَتَامِيلِي

فَكُنْ شَفِيعِي إِلَىٰ ٱللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

فِي ٱلْوُقُوفِ عَلَىٰ قِصَّتِي هٰذِهِ

وَصَرْفِي عَنْ مَوْقِفِي هٰذَا بِٱلنُّجْحِ

بِمَا سَالْتُهُ كُلِّهِ بِرَحْمَتِهِ وَقُدْرَتِهِ

اَللَّهُمَّ ٱرْزُقْنِي عَقْلاً كَامِلاً

وَلُبّاً رَاجِحاً

وَعِزّاً بَاقِياً

وَقَلْباً زَكِيّاً

وَعَمَلاً كَثِيراً

وَادَباً بَارِعاً

وَٱجْعَلْ ذٰلِكَ كُلَّهُ لِي

وَلاَ تَجْعَلْهُ عَلَيَّ

بِرَحْمَتِكَ يَا ارْحَمَ ٱلرَّاحِمِينَ

 
مفاتیح انڈیکس پر جایئں زیارات کے ہوم پیج پر جائیں قرآن انڈیکس پر جایئں
محرم صفر ربیع الاول رجب شعبان رمضان ذی القعد ذی الحج

 براہ مہربانی  اپنی  تجاویز  یہاں بھیجیں  

اس سائٹ کا کاپی رائٹ نہیں ہے