|
پھر
پڑھیں : |
|
بِكَ
عَرَفْتُكَ |
|
وَانْتَ
دَلَلْتَنِي عَلَيْكَ |
|
وَدَعَوْتَنِي إِلَيْكَ |
|
وَلَوْلا انْتَ
لَمْ ادْرِ
مَا انْتَ |
|
الْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي ادْعُوهُ
فَيُجِيبُنِي |
|
وَإِنْ كُنْتُ بَطِيئاً حِينَ يَدْعُونِي |
|
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي اسْالُهُ
فَيُعْطِينِي |
|
وَإِنْ كُنْتُ بَخِيلاً حِينَ يَسْتَقْرِضُنِي |
|
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي انَادِيهِ
كُلَّمَا شِئْتُ لِحَاجَتِي |
|
وَاخْلُو
بِهِ حَيْثُ شِئْتُ لِسِرِّي بِغَيْرِ شَفِيعٍ |
|
فَيَقْضِي لِي حَاجَتِي |
|
الْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لاَ ادْعُو
غَيْرَهُ |
|
وَلَوْ دَعَوْتُ غَيْرَهُ لَمْ يَسْتَجِبْ لِي دُعَائِي |
|
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي لاَ ارْجُو
غَيْرَهُ |
|
وَلَوْ رَجَوْتُ غَيْرَهُ َلاخْلَفَ
رَجَائِي |
|
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي وَكَلَنِي إِلَيْهِ فَاكْرَمَنِي |
|
وَلَمْ يَكِلْنِي إِلَىٰ ٱلنَّاسِ فَيُهِينُونِي |
|
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي تَحَبَّبَ إِلَيَّ |
|
وَهُوَ غَنِيٌّ عَنِّي |
|
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي يَحْلُمُ عَنِّي |
|
حَتَّىٰ كَانِّي
لاَ ذَنْبَ لِي |
|
فَرَبِّي احْمَدُ
شَيْءٍ عِنْدِي |
|
وَاحَقُّ
بِحَمْدِي |
|
اَللَّهُمَّ إِنِّي اجِدُ
سُبُلَ ٱلْمَطَالِبِ إِلَيْكَ مُشْرَعَةً |
|
وَمَنَاهِلَ ٱلرَّجَاءِ لَدَيْكَ مُتْرَعَةً |
|
وَٱلاِسْتِعَانَةَ بِفَضْلِكَ لِمَنْ امَّلَكَ
مُبَاحَةً |
|
وَابْوَابَ
ٱلدُّعَاءِ إِلَيْكَ لِلصَّارِخِينَ مَفْتُوحَةً |
|
وَاعْلَمُ
انَّكَ
لِلرَّاجِين بِمَوْضِعِ إِجَابَةٍ |
|
وَلِلْمَلْهُوفِينَ بِمَرْصَدِ إِغَاثَةٍ |
|
وَانَّ
فِي ٱللَّهْفِ إِلَىٰ جُودِكَ |
|
وَٱلرِّضَا بِقَضَائِكَ |
|
عِوَضاً مِنْ مَنْعِ ٱلْبَاخِلِينَ |
|
وَمَنْدُوحَةً عَمَّا فِي ايْدِي
ٱلْمُسْتَاثِرِينَ |
|
وَانِّ
ٱلرَّاحِـلَ إِلَيْكَ قَرِيبُ ٱلْمَسَافَةِ |
|
وَانَّكَ
لاَ تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ |
|
إِلاَّ انْ
تَحْجُبَهُمُ ٱلاعْمَالُ
دُونَكَ |
|
وَقَدْ قَصَدْتُ إِلَيْكَ بِطَلِبَتِي |
|
وَتَوَجَّهْتُ إِلَيْكَ بِحَاجَتِي |
|
وَجَعَلْتُ بِكَ ٱسْتِغَاثَتِي |
|
وَبِدُعَائِكَ تَوَسُّلِي |
|
مِنْ
غَيْرِ ٱسْتِحْقَاقٍ لاﹾِسْتِمَاعِكَ مِنِّي |
|
وَلاَ
ٱسْتِيجَابٍ لِعَفْوِكَ عَنِّي |
|
بَلْ
لِثِقَتِي بِكَرَمِكَ |
|
وَسُكُونِي إِلَىٰ صِدْقِ وَعْدِكَ |
|
وَلَجَائِي إِلَىٰ ٱلإِيـمَانِ بِتَوْحِيدِكَ |
|
وَيَقِينِي بِمَعْرِفَتِكَ مِنِّي |
|
انْ
لاَ رَبَّ لِي غَيْرُكَ |
|
وَلاَ
إِلٰهَ إِلاَّ انْتَ |
|
وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ |
|
اَللَّهُمَّ انْتَ
ٱلْقَائِلُ وَقَوْلُكَ حَقٌّ |
|
وَوَعْدُكَ صِدْقٌ: |
|
”وَٱسْالُوٱ
ٱللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ |
|
إِنَّ
ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً“ |
|
وَلَيْسَ مِنْ صِفَاتِكَ يَا سَيِّدِي |
|
انْ
تَامُرَ
بِٱلسُّؤَالِ وَتَمْنَعَ ٱلْعَطِيَّةَ |
|
وَانْتَ
ٱلْمَنَّانُ بِٱلْعَطِيَّاتِ عَلَىٰ اهْلِ
مَمْلَكَتِكَ |
|
وَٱلْعَائِدُ عَلَيْهِمْ بِتَحَنُّنِ رَافَتِكَ |
|
إِلٰهِي رَبَّيْتَنِي فِي نِعَمِكَ وَإِحْسَانِكَ صَغِيراً |
|
وَنَوَّهْتَ بِٱسْمِي كَبِيراً |
|
فَيَا مَنْ رَبَّانِي فِي ٱلدُّنْيَا بِإِحْسَانِهِ |
|
وَتَفَضُّلِهِ وَنِعَمِهِ |
|
وَاشَارَ
لِي فِي ٱلآخِرَةِ إِلَىٰ عَفْوِهِ وَكَرَمِهِ |
|
مَعْرِفَتِي يَا مَوْلاَيَ دَلِيلِي عَلَيْكَ |
|
وَحُبِّي لَكَ شَفِيعِي إِلَيْكَ |
|
وَانَا
وَاثِقٌ مِنْ دَلِيلِي بِدَلاَلَتِكَ |
|
وَسَاكِنٌ مِنْ شَفِيعِي إِلَىٰ شَفَاعَتِكَ |
|
ادْعُوكَ
يَا سَيِّدِي بِلِسَانٍ قَدْ اخْرَسَهُ
ذَنْبُهُ |
|
رَبِّ
انَاجِيكَ
بِقَلْبٍ قَدْ اوْبَقَهُ
جُرْمُهُ |
|
ادْعُوكَ
يَا رَبِّ رَاهِباً رَاغِباً |
|
رَاجِياً خَائِفاً |
|
إِذَا
رَايْتُ
مَوْلاَيَ ذُنُوبِي فَزِعْتُ |
|
وَإِذَا رَايْتُ
كَرَمَكَ طَمِعْتُ |
|
فَإِنْ عَفَوْتَ فَخَيْرُ رَاحِمٍ |
|
وَإِنْ عَذَّبْتَ فَغَيْرُ ظَالِمٍ |
|
حُجَّتِي يَا اللَّهُ فِي جُرْاتِي
عَلَىٰ مَسْالَتِكَ |
|
مَعَ
إِتْيَانِي مَا تَكْرَهُ جُودُكَ وَكَرَمُكَ |
|
وَعُدَّتِي فِي شِدَّتِي مَعَ قِلَّةِ حَيَائِي رَافَتُكَ
وَرَحْمَتُكَ |
|
وَقَدْ رَجَوْتُ انْ
لاَ تَخِيبَ بَيْنَ ذَيْنِ وَذَيْنِ مُنْيَتِي |
|
فَحَقِّقْ رَجَائِي |
|
وَٱسْمَعْ دُعَائِي |
|
يَا
خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ |
|
وَافْضَلَ
مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ |
|
عَظُمَ يَا سَيِّدِي امَلِي
وَسَاءَ عَمَلِي |
|
فَاعْطِنِي
مِنْ عَفْوِكَ بِمِقْدَارِ امَلِي |
|
وَلاَ
تُؤَاخِذْنِي بِاسْوَءِ
عَمَلِي |
|
فَإِنَّ كَرَمَكَ يَجِلُّ عَنْ مُجَازَاةِ ٱلْمُذْنِبِينَ |
|
وَحِلْمَكَ يَكْبُرُ عَنْ مُكَافَاةِ
ٱلْمُقَصِّرِينَ |
|
وَانَا
يَا سَيِّدِي عَائِذٌ بِفَضْلِكَ |
|
هَارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ |
|
مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ ٱلصَّفْحِ عَمَّنْ احْسَنَ
بِكَ ظَنّاً |
|
وَمَا
انَا
يَا رَبِّ وَمَا خَطَرِي |
|
هَبْنِي بِفَضْلِكَ |
|
وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ |
|
ايْ
رَبِّ جَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ |
|
وَٱعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ |
|
فَلَوِ ٱطَّلَعَ ٱلْيَوْمَ عَلَىٰ ذَنْبِي غَيْرُكَ مَا فَعَلْتُهُ |
|
وَلَوْ خِفْتُ تَعْجِيلَ ٱلْعُقُوبَةِ لاﹾجْتَنَبْتُهُ |
|
لاَ
لانَّكَ
اهْوَنُ
ٱلنَّاظِرِينَ إِلَيَّ |
|
وَاخَفُّ
ٱلْمُطَّلِعِينَ عَلَيَّ |
|
بَلْ
لانَّكَ
يَا رَبِّ خَيْرُ ٱلسَّاتِرِينَ |
|
وَاحْكَمُ
ٱلْحَاكِمِينَ |
|
وَاكْرَمُ
ٱلاكْرَمِينَ |
|
سَتَّارُ ٱلْعُيُوبِ |
|
غَفَّارُ ٱلذُّنُوبِ |
|
عَلاَّمُ ٱلْغُيُوبِ |
|
تَسْتُرُ ٱلذَّنْبَ بِكَرَمِكَ |
|
وَتُؤَخِّرُ ٱلْعُقُوبَةَ بِحِلْمِكَ |
|
فَلَكَ ٱلْحَمْدُ عَلَىٰ حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ |
|
وَعَلَىٰ عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ |
|
وَيَحْمِلُنِي وَيُجَرِّئُنِي عَلَىٰ مَعْصِيَتِكَ حِلْمُكَ عَنِّي |
|
وَيَدْعُونِي إِلَىٰ قِلَّةِ ٱلْحَيَاءِ سِتْرُكَ عَلَيَّ |
|
وَيُسْرِعُنِي إِلَىٰ ٱلتَوَثُّبِ عَلَىٰ مَحَارِمِكَ مَعْرِفَتِي بِسَعَةِ
رَحْمَتِكَ وَعَظِيمِ عَفْوِكَ |
|
يَا
حَلِيمُ يَا كَرِيمُ |
|
يَا
حَيُّ يَا قَيُّومُ |
|
يَا
غَافِرَ ٱلذَّنْبِ |
|
يَا
قَابِلَ ٱلتَّوْبِ |
|
يَا
عَظِيمَ ٱلْمَنِّ |
|
يَا
قَدِيمَ ٱلإِحْسَانِ |
|
ايْنَ
سِتْرُكَ ٱلْجَمِيلُ |
|
ايْنَ
عَفْوُكَ ٱلْجَلِيلُ |
|
ايْنَ
فَرَجُكَ ٱلْقَرِيبُ |
|
ايْنَ
غِيَاثُكَ ٱلسَّرِيعُ |
|
ايْنَ
رَحْمَتُكَ ٱلْوَاسِعَةُ |
|
ايْنَ
عَطَايَاكَ ٱلْفَاضِلَةُ |
|
ايْنَ
مَوَاهِبُكَ ٱلْهَنِيئَةُ |
|
ايْنَ
صَنَائِعُكَ ٱلسَّنِيَّةُ |
|
ايْنَ
فَضْلُكَ ٱلْعَظِيمُ |
|
ايْنَ
مَنُّكَ ٱلْجَسِيمُ |
|
ايْنَ
إِحْسَانُكَ ٱلْقَدِيمُ |
|
ايْنَ
كَرَمُكَ يَا كَرِيمُ |
|
بِهِ
وَبِمُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ فَٱسْتَنْقِذْنِي |
|
وَبِرَحْمَتِكَ فَخَلِّصْنِي |
|
يَا
مُحْسِنُ |
|
يَا
مُجْمِلُ |
|
يَا
مُنْعِمُ يَا مُفْضِلُ |
|
لَسْتُ اتَّكِلُ
فِي ٱلنَّجَاةِ مِنْ عِقَابِكَ عَلَىٰ اعْمَالِنَا |
|
بَلْ
بِفَضْلِكَ عَلَيْنَا |
|
لاِنَّكَ
اهْلُ
ٱلتَّقْوَىٰ وَاهْلُ
ٱلْمَغْفِرَةِ |
|
تُبْدِئُ بِٱلإِحْسَانِ نِعَماً |
|
وَتَعْفُو عَنِ ٱلذَّنْبِ كَرَماً |
|
فَمَا نَدْرِي مَا نَشْكُرُ |
|
اجَمِيلَ
مَا تَنْشُرُ امْ
قَبِيحَ مَا تَسْتُرُ |
|
امْ
عَظِيمَ مَا ابْلَيْتَ
وَاوْلَيْتَ |
|
امْ
كَثِيرَ مَا مِنْهُ نَجَّيْتَ وَعَافَيْتَ |
|
يَا
حَبِيبَ مَنْ تَحَبَّبَ إِلَيْكَ |
|
وَيَا
قُرَّةَ عَيْنِ مَنْ لاَذَ بِكَ وَٱنْقَطَعَ إِلَيْكَ |
|
انْتَ
ٱلْمُحْسِنُ وَنَحْنُ ٱلْمُسِيئُونَ |
|
فَتَجَاوَزْ يَا رَبِّ عَنْ قَبِيحِ مَا عِنْدَنَا بِجَمِيلِ مَا عِنْدَكَ |
|
وَايُّ
جَهْلٍ يَا رَبِّ لاَ يَسَعُهُ جُودُكَ |
|
اوْ
ايُّ
زَمَانٍ اطْوَلُ
مِنْ انَاتِكَ |
|
وَمَا
قَدْرُ اعْمَالِنَا
فِي جَنْبِ نِعَمِكَ |
|
وَكَيْفَ نَسْتَكْثِرُ اعْمَالاً
نُقَابِلُ بِهَا كَرَمَكَ |
|
بَلْ
كَيْفَ يَضِيقُ عَلَىٰ ٱلْمُذْنِبِينَ مَا وَسِعَهُمْ مِنْ رَحْمَتِكَ |
|
يَا
وَاسِعَ ٱلْمَغْفِرَةِ |
|
يَا
بَاسِطَ ٱلْيَدَيْنِ بِٱلرَّحْمَةِ |
|
فَوَعِزَّتِكَ يَا سَيِّدِي |
|
لَوْ
نَهَرْتَنِي مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ |
|
وَلاَ
كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ |
|
لِمَا
ٱنْتَهَىٰ إِلَيَّ مِنَ ٱلْمَعْرِفَةِ بِجُودِكَ وَكَرَمِكَ |
|
وَانْتَ
ٱلْفَاعِلُ لِمَا تَشَاءُ |
|
تُعَذِّبُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تَشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ |
|
وَتَرْحَمُ مَنْ تَشَاءُ بِمَا تشَاءُ كَيْفَ تَشَاءُ |
|
لاَ
تُسْالُ
عَنْ فِعْلِكَ |
|
وَلاَ
تُنَازَعُ فِي مُلْكِكَ |
|
وَلاَ
تُشَارَكُ فِي امْرِكَ |
|
وَلاَ
تُضَادُّ فِي حُكْمِكَ |
|
وَلاَ
يَعْتَرِضُ عَلَيْكَ احَدٌ
فِي تَدْبِيرِكَ |
|
لَكَ
ٱلْخَلْقُ وَٱلامْرُ |
|
تَبَارَكَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ |
|
يَا
رَبِّ هٰذَا مَقَامُ مَنْ لاَذَ بِكَ |
|
وَٱسْتَجَارَ بِكَرَمِكَ |
|
وَالِفَ
إِحْسَانَكَ وَنِعَمَكَ |
|
وَانْتَ
ٱلْجَوَادُ ٱلَّذِي لاَ يَضِيقُ عَفْوُكَ |
|
وَلاَ
يَنْقُصُ فَضْلُكَ |
|
وَلاَ
تَقِلُّ رَحْمَتُكَ |
|
وَقَدْ تَوَثَّقْنَا مِنْكَ بِٱلصَّفْحِ ٱلْقَدِيمِ |
|
وَٱلْفَضْلِ ٱلْعَظِيمِ وَٱلرَّحْمَةِ ٱلْوَاسِعَةِ |
|
افَتُرَاكَ
يَا رَبِّ تُخْلِفُ ظُنُونَنَا اوْ
تُخَيِّبُ آمَالَنَا |
|
كَلاَّ يَا كَرِيمُ فَلَيْسَ هٰذَا ظَنُّنَا بِكَ |
|
وَلاَ
هٰذَا فِيكَ طَمَعُنَا |
|
يَا
رَبِّ إِنَّ لَنَا فِيكَ امَلاً
طَوِيلاً كَثِيراً |
|
إِنَّ
لَنَا فِيكَ رَجَاءً عَظِيماً |
|
عَصَيْنَاكَ وَنَحْنُ نَرْجُو انْ
تَسْتُرَ عَلَيْنَا |
|
وَدَعَوْنَاكَ وَنَحْنُ نَرْجُو انْ
تَسْتَجِيبَ لَنَا |
|
فَحَقِّقْ رَجَاءَنَا مَوْلانَا |
|
فَقَدْ عَلِمْنَا مَا نَسْتَوْجِبُ بِاعْمَالِنَا |
|
وَلكِنْ عِلْمُكَ فِينَا وَعِلْمُنَا بِانَّكَ
لاَ تَصْرِفُنَا عَنْكَ |
|
حَثَّنَا عَلَىٰ ٱلرَّغْبَةِ إِلَيْكَ |
|
وَإِنْ كُنَّا غَيْرَ مُسْتَوْجِبِينَ لِرَحْمَتِكَ |
|
فَانْتَ
اهْلٌ
انْ
تَجُودَ عَلَيْنَا وَعَلَىٰ ٱلْمُذْنِبِينَ بِفَضْلِ سَعَتِكَ |
|
فَٱمْنُنْ عَلَيْنَا بِمَا انْتَ
اهْلُهُ |
|
وَجُدْ عَلَيْنَا فَإِنَّا مُحْتَاجُونَ إِلَىٰ نَيْلِكَ |
|
يَا
غَفَّارُ بِنُورِكَ ٱهْتَدَيْنَا |
|
وَبِفَضْلِكَ ٱسْتَغْنَيْنَا |
|
وَبِنِعْمَتِكَ اصْبَحْنَا
وَامْسَيْنَا |
|
ذُنُوبُنَا بَيْنَ يَدَيْكَ |
|
نَسْتَغْفِرُكَ ٱللَّهُمَّ مِنْهَا وَنَتُوبُ إِلَيْكَ |
|
تَتَحَبَّبُ إِلَيْنَا بِٱلنِّعَمِ وَنُعَارِضُكَ بِٱلذُّنُوبِ |
|
خَيْرُكَ إِلَيْنَا نَازِلٌ |
|
وَشَرُّنَا إِلَيْكَ صَاعِدٌ |
|
وَلَمْ يَزَلْ وَلاَ يَزَالُ مَلَكٌ كَرِيمٌ يَاتِيكَ
عَنَّا بِعَمَلٍ قَبِيحٍ |
|
فَلاَ
يَمْنَعُكَ ذٰلِكَ مِنْ انْ
تَحُوطَنَا بِنِعَمِكَ |
|
وتَتَفَضَّلَ عَلَيْنَا بِآلاَئِكَ |
|
فَسُبْحَانَكَ مَا احْلَمَكَ
وَاعْظَمَكَ |
|
وَاكْرَمَكَ
مُبْدِئاً وَمُعِيداً |
|
تَقَدَّسَتْ اسْمَاؤُكَ |
|
وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ |
|
وَكَرُمَ صَنَائِعُكَ وَفِعَالُكَ |
|
انْتَ
إِلٰهِي اوْسَعُ
فَضْلاً وَاعْظَمُ
حِلْماً |
|
مِنْ
انْ
تُقَايِسَنِي بِفِعْلِي وَخَطِيئَتِي |
|
فَٱلْعَفْوَ ٱلْعَفْوَ ٱلْعَفْوَ |
|
سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي |
|
اَللَّهُمَّ اشْغَلْنَا
بِذِكْرِكَ |
|
وَاعِذْنَا
مِنْ سَخَطِكَ |
|
وَاجِرْنَا
مِنْ عَذَابِكَ |
|
وَٱرْزُقْنَا مِنْ مَوَاهِبِكَ |
|
وَانْعِمْ
عَلَيْنَا مِنْ فَضْلِكَ |
|
وَٱرْزُقْنَا حَجَّ بَيْتِكَ |
|
وَزِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ |
|
صَلَوَاتُكَ وَرَحْمَتُكَ |
|
وَمَغْفِرَتُكَ وَرِضْوَانُكَ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ اهْلِ
بَيْتِهِ |
|
إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ |
|
وَٱرْزُقْنَا عَمَلاً بِطَاعَتِكَ |
|
وَتَوَفَّنَا عَلَىٰ مِلَّتِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ |
|
صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ |
|
اَللَّهُمَّ ٱغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ |
|
وَٱرْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً |
|
إِجْزِهِمَا بِٱلإِحْسَانِ إِحْسَاناً |
|
وَبِٱلسَّيِّئَاتِ غُفْرَاناً |
|
اَللَّهُمَّ ٱغْفِرْ لِلْمُؤْمِنِينَ وَٱلْمُؤْمِنَاتِ |
|
ٱلاحْيَاءِ
مِنْهُمْ وَٱلامْوَاتِ |
|
وَتَابِعْ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ بِٱلْخَيْرَاتِ |
|
اَللَّهُمَّ ٱغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا |
|
وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا |
|
ذَكَرِنَا وَانْثَانَا |
|
صَغِيرِنَا وَكَبِيرِنَا |
|
حُرِّنَا وَمَمْلُوكِنَا |
|
كَذَبَ ٱلْعَادِلُونَ بِٱللَّهِ |
|
وَضَلُّوٱ ضَلاَلاً بَعِيداً |
|
وَخَسِرُوٱ خُسْرَاناً مُبِيناً |
|
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ |
|
وَٱخْتِمْ لِي بِخَيْرٍ |
|
وَٱكْفِنِي مَا اهَمَّنِي
مِنْ امْرِ
دُنْيَايَ وَآخِرَتِي |
|
وَلاَ
تُسَلِّطْ عَلَيَّ مَنْ لاَ يَرْحَمُنِي |
|
وَٱجْعَلْ عَلَيَّ مِنْكَ وَاقِيَةً بَاقِيَةً |
|
وَلاَ
تَسْلُبْنِي صَالِحَ مَا انْعَمْتَ
بِهِ عَلَيَّ |
|
وَٱرْزُقْنِي مِنْ فَضْلِكَ رِزْقاً وَاسِعاً حَلاَلاً طَيِّباً |
|
اَللَّهُمَّ ٱحْرُسْنِي بِحَرَاسَتِكَ |
|
وَٱحْفَظْنِي بِحِفْظِكَ |
|
وَٱكْلَانِي
بِكَلاَءَتِكَ |
|
وَٱرْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ ٱلْحَرَامِ |
|
فِي
عَامِنَا هٰذَا وَفِي كُلِّ عَامٍ |
|
وَزِيَارَةَ قَبْرِ نَبِيِّكَ وَٱلائِمَّةِ
عَلَيْهِمُ ٱلسَّلامُ |
|
وَلاَ
تُخْلِنِي يَا رَبِّ مِنْ تِلْكَ ٱلْمَشَاهِدِ ٱلشَّرِيفَةِ |
|
وَٱلْمَوَاقِفِ ٱلْكَرِيمَةِ |
|
اَللَّهُمَّ تُبْ عَلَيَّ حَتَّىٰ لاَ اعْصِيَكَ |
|
وَالْهِمْنِي
ٱلْخَيْرَ وَٱلْعَمَلَ بِهِ |
|
وَخَشْيَتَكَ بِٱللَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ مَا ابْقَيْتَنِي |
|
يَا
رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ |
|
اَللَّهُمَّ إِنِّي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ تَهَيَّاتُ
وَتَعَبَّاتُ |
|
وَقُمْتُ لِلصَّلاَةِ بَيْنَ يَدَيْكَ وَنَاجَيْتُكَ |
|
الْقَيْتَ
عَلَيَّ نُعَاساً إِذَا انَا
صَلَّيْتُ |
|
وَسَلَبْتَنِي مُنَاجَاتَكَ إِذَا انَا
نَاجَيْتُ |
|
مَالِي كُلَّمَا قُلْتُ قَدْ صَلُحَتْ سَرِيرَتِي |
|
وَقَرُبَ مِنْ مَجَالِسِ ٱلتَّوَّابِينَ مَجْلِسِي |
|
عَرَضَتْ لِي بَلِيَّةٌ ازَالَتْ
قَدَمِي وَحَالَتْ بَيْنِي وَبَيْنَ خِدْمَتِكَ |
|
سَيِّدِي لَعَلَّكَ عَنْ بَابِكَ طَرَدْتَنِي |
|
وَعَنْ خِدْمَتِكَ نَحَّيْتَنِي |
|
اوْ
لَعَلَّكَ رَايْتَنِي
مُسْتَخِفّاً بِحَقِّكَ فَاقْصَيْتَنِي |
|
اوْ
لَعَلَّكَ رَايْتَنِي
مُعْرِضاً عَنْكَ فَقَلَيْتَنِي |
|
اوْ
لَعَلَّكَ وَجَدْتَنِي فِي مَقَامِ ٱلْكَاذِبِينَ فَرَفَضْتَنِي |
|
اوْ
لَعَلَّكَ رَايْتَنِي
غَيْرَ شَاكِرٍ لِنَعْمَائِكَ فَحَرَمْتَنِي |
|
اوْ
لَعَلَّكَ فَقَدْتَنِي مِنْ مَجَالِسِ ٱلْعُلَمَاءِ فَخَذَلْتَنِي |
|
اوْ
لَعَلَّكَ رَايْتَنِي
فِي ٱلْغَافِلِينَ فَمِنْ رَحْمَتِكَ آيَسْتَنِي |
|
اوْ
لَعَلَّكَ رَايْتَنِي
آلِفَ مَجَالِسِ ٱلْبَطَّالِينَ فَبَيْنِي وَبَيْنَهُمْ خَلَّيْتَنِي |
|
اوْ
لَعَلَّكَ لَمْ تُحِبَّ انْ
تَسْمَعَ دُعَائِي فَبَاعَدْتَنِي |
|
اوْ
لَعَلَّكَ بِجُرْمِي وَجَرِيرَتِي كَافَيْتَنِي |
|
اوْ
لَعَلَّكَ بِقِلَّةِ حَيَائِي مِنْكَ جَازَيْتَنِي |
|
فَإِنْ عَفَوْتَ يَا رَبِّ فَطَالَمَا عَفَوْتَ عَنِ ٱلْمُذْنِبِينَ
قَبْلِي |
|
لاِنَّ
كَرَمَكَ ايْ
رَبِّ يَجِلُّ عَنْ مُكَافَاةِ ٱلْمُقَصِّرِينَ |
|
وَانَا
عَائِذٌ بِفَضْلِكَ هَارِبٌ مِنْكَ إِلَيْكَ |
|
مُتَنَجِّزٌ مَا وَعَدْتَ مِنَ ٱلصَّفْحِ عَمَّنْ احْسَنَ
بِكَ ظَنّاً |
|
إِلٰهِي انْتَ
اوْسَعُ
فَضْلاً |
|
وَاعْظَمُ
حِلْماً مِنْ انْ
تُقَايِسَنِي بِعَمَلِي |
|
اوْ
انْ
تَسْتَزِلَّنِي بِخَطِيئَتِي |
|
وَمَا
انَا
يَا سَيِّدِي وَمَا خَطَرِي |
|
هَبْنِي بِفَضْلِكَ سَيِّدِي |
|
وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ |
|
وَجَلِّلْنِي بِسِتْرِكَ |
|
وَٱعْفُ عَنْ تَوْبِيخِي بِكَرَمِ وَجْهِكَ |
|
سَيِّدِي انَا
ٱلصَّغِيرُ ٱلَّذِي رَبَّيْتَهُ |
|
وَانَا
ٱلْجَاهِلُ ٱلَّذِي عَلَّمْتَهُ |
|
وَانَا
ٱلضَّالُّ ٱلَّذِي هَدَيْتَهُ |
|
وَانَا
ٱلْوَضِيعُ ٱلَّذِي رَفَعْتَهُ |
|
وَانَا
ٱلْخَائِفُ ٱلَّذِي آمَنْتَهُ |
|
وَٱلْجَائِعُ ٱلَّذِي اشْبَعْتَهُ |
|
وَٱلْعَطْشَانُ ٱلَّذِي ارْوَيْتَهُ |
|
وَٱلْعَارِي ٱلَّذِي كَسَوْتَهُ |
|
وَٱلْفَقِيرُ ٱلَّذِي اغْنَيْتَهُ |
|
وَٱلضَّعِيفُ ٱلَّذِي قَوَّيْتَهُ |
|
وَٱلذَّلِيلُ ٱلَّذِي اعْزَزْتَهُ |
|
وَٱلسَّقِيمُ ٱلَّذِي شَفَيْتَهُ |
|
وَٱلسَّائِلُ ٱلَّذِي اعْطَيْتَهُ |
|
وَٱلْمُذْنِبُ ٱلَّذِي سَتَرْتَهُ |
|
وَٱلْخَاطِئُ ٱلَّذِي اقَلْتَهُ |
|
وَانَا
ٱلْقَلِيلُ ٱلَّذِي كَثَّرْتَهُ |
|
وَٱلْمُسْتَضْعَفُ ٱلَّذِي نَصَرْتَهُ |
|
وَانَا
ٱلطَّرِيدُ ٱلَّذِي آوَيْتَهُ |
|
انَا
يَا رَبِّ ٱلَّذِي لَمْ اسْتَحْيِكَ
فِي ٱلْخَلاَءِ |
|
وَلَمْ ارَاقِبْكَ
فِي ٱلْمَلاَءِ |
|
انَا
صَاحِبُ ٱلدَّوَاهِي ٱلْعُظْمَىٰ |
|
انَا
ٱلَّذِي عَلَىٰ سَيِّدِهِ ٱجْتَرا |
|
انَا
ٱلَّذِي عَصَيْتُ جَبَّارَ ٱلسَّمَاءِ |
|
انَا
ٱلَّذِي اعْطَيْتُ
عَلَىٰ مَعَاصِي ٱلْجَلِيلِ ٱلرِّشَىٰ |
|
انَا
ٱلَّذِي حِينَ بُشِّرْتُ بِهَا خَرَجْتُ إِلَيْهَا اسْعَىٰ |
|
انَا
ٱلَّذِي امْهَلْتَنِي
فَمَا ٱرْعَوَيْتُ |
|
وَسَتَرْتَ عَلَيَّ فَمَا ٱسْتَحْيَيْتُ |
|
وَعَمِلْتُ بِٱلْمَعَاصِي فَتَعَدَّيْتُ |
|
وَاسْقَطْتَنِي
مِنْ عَيْنِكَ فَمَا بَالَيْتُ |
|
فَبِحِلْمِكَ امْهَلْتَنِي |
|
وَبِسِتْرِكَ سَتَرْتَنِي حَتَّىٰ كَانَّكَ
اغْفَلْتَنِي |
|
وَمِنْ عُقُوبَاتِ ٱلْمَعَاصِي جَنَّبْتَنِي حَتَّىٰ كَانَّكَ
ٱسْتَحْيَيْتَنِي |
|
إِلٰهِي لَمْ اعْصِكَ
حِينَ عَصَيْتُكَ وَانَا
بِرُبُوبِيَّتِكَ جَاحِدٌ |
|
وَلاَ
بِامْرِكَ
مُسْتَخِفٌّ |
|
وَلاَ
لِعُقُوبَتِكَ مُتَعَرِّضٌ |
|
وَلاَ
لِوَعِيدِكَ مُتَهَاوِنٌ |
|
لَكِنْ خَطِيئَةٌ عَرَضَتْ وَسَوَّلَتْ لِي نَفْسِي |
|
وَغَلَبَنِي هَوَايَ |
|
وَاعَانَنِي
عَلَيْهَا شِقْوَتِي |
|
وَغَرَّنِي سِتْرُكَ ٱلْمُرْخَىٰ عَلَيَّ |
|
فَقَدْ عَصَيْتُكَ وَخَالَفْتُكَ بِجُهْدِي |
|
فَٱلآنَ مِنْ عَذَابِكَ مَنْ يَسْتَنْقِذُنِي |
|
وَمِنْ ايْدِي
ٱلْخُصَمَاءِ غَداً مَنْ يُخَلِّصُنِي |
|
وَبِحَبْلِ مَنْ اتَّصِلُ
إِنْ انْتَ
قَطَعْتَ حَبْلَكَ عَنِّي |
|
فَوَاسَوْاتَا
عَلَىٰ مَا احْصَىٰ
كِتَابُكَ مِنْ عَمَلِي |
|
ٱلَّذِي لَوْلاَ مَا ارْجُو
مِنْ كَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ |
|
وَنَهْيِكَ إِيَّايَ عَنِ ٱلَّذِي لْقُنُوطِ لَقَنَطْتُ عِنْدَمَا اتَذَكَّرُهَا |
|
يَا
خَيْرَ مَنْ دَعَاهُ دَاعٍ |
|
وَافْضَلَ
مَنْ رَجَاهُ رَاجٍ |
|
اَللَّهُمَّ بِذِمَّةِ ٱلإِسْلاَمِ اتَوَسَّلُ
إِلَيْكَ |
|
وَبِحُرْمَةِ ٱلْقُرْآنِ اعْتَمِدُ
عَلَيْكَ |
|
وَبِحُبِّي ٱلنَّبِيَّ ٱلامِّيَّ |
|
ٱلْقُرَشِيَّ ٱلْهَاشِمِيَّ |
|
ٱلْعَرَبِيَّ ٱلتُّهَامِيَّ |
|
ٱلْمَكِّيَّ ٱلْمَدَنِيَّ |
|
ارْجُو
ٱلزُّلْفَةَ لَدَيْكَ |
|
فَلاَ
تُوحِشِ ٱسْتِينَاسَ إِيـمَانِي |
|
وَلاَ
تَجْعَلْ ثَوَابِي ثَوَابَ مَنْ عَبَدَ سِوَاكَ |
|
فَإِنَّ قَوْماً آمَنُوٱ بِالْسِنَتِهِمْ
لِيَحْقِنُوٱ بِهِ دِمَاءَهُمْ |
|
فَادْرَكُوٱ
مَا امَّلُوٱ |
|
وَإِنَّا آمَنَّا بِكَ بِالْسِنَتِنَا
وَقُلُوبِنَا لِتَعْفُوَ عَنَّا |
|
فَادْرِكْنَا
مَا امَّلْنَا |
|
وَثَبِّتْ رَجَاءَكَ فِي صُدُورِنَا |
|
وَلاَ
تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا |
|
وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً |
|
إِنَّكَ انْتَ
ٱلْوَهَّابُ |
|
فَوَعِزَّتِكَ لَوِ ٱنْتَهَرْتَنِي مَا بَرِحْتُ مِنْ بَابِكَ |
|
وَلاَ
كَفَفْتُ عَنْ تَمَلُّقِكَ |
|
لِمَا
الْهِمَ
قَلْبِي مِنَ ٱلْمَعْرِفَةِ بِكَرَمِكَ وَسَعَةِ رَحْمَتِكَ |
|
إِلَىٰ مَنْ يَذْهَبُ ٱلْعَبْدُ إِلاَّ إِلَىٰ مَوْلاهُ |
|
وَإِلَىٰ مَنْ يَلْتَجِئُ ٱلْمَخْلُوقُ إِلاَّ إِلَىٰ خَالِقِهِ |
|
إِلٰهِي لَوْ قَرَنْتَنِي بِٱلاصْفَادِ |
|
وَمَنَعْتَنِي سَيْبَكَ مِنْ بَيْنِ ٱلاشْهَادِ |
|
وَدَلَلْتَ عَلَىٰ فَضَائِحِي عُيُونَ ٱلْعِبَادِ |
|
وَامَرْتَ
بِي إِلَىٰ ٱلنَّارِ |
|
وَحُلْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ ٱلابْرَارِ |
|
مَا
قَطَعْتُ رَجَائِي مِنْكَ |
|
وَمَا
صَرَفْتُ تَامِيلِي
لِلْعَفْوِ عَنْكَ |
|
وَلاَ
خَرَجَ حُبُّكَ مِنْ قَلْبِي |
|
انَا
لاَ انْسَىٰ
ايَادِيَكَ
عِنْدِي |
|
وَسِتْرَكَ عَلَيَّ فِي دَارِ ٱلدُّنْيَا |
|
سَيِّدِي اخْرِجْ
حُبَّ ٱلدُّنْيَا مِنْ قَلْبِي |
|
وَٱجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَ ٱلْمُصْطَفَىٰ وَآلِهِ |
|
خِيَرَتِكَ مِنْ خَلْقِكَ وَخَاتَمِ ٱلنَّبِيِّينَ |
|
مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ |
|
وَٱنْقُلْنِي إِلَىٰ دَرَجَةِ ٱلتَّوْبَةِ إِلَيْكَ |
|
وَاعِنِّي
بِٱلْبُكَاءِ عَلَىٰ نَفْسِي فَقَدْ افْنَيْتُ
عُمْرِي |
|
وَقَدْ نَزَلْتُ مَنْزِلَةَ ٱلآيِسِينَ مِنْ خَيْرِي |
|
فَمَنْ يَكُونُ اسْوَا حَالاً
مِنِّي |
|
إِنْ
انَا
نُقِلْتُ عَلَىٰ مِثْلِ حَالِي |
|
إِلَىٰ قَبْرٍ لَمْ امَهِّدْهُ
لِرَقْدَتِي |
|
وَلَمْ افْرُشْهُ
بِٱلْعَمَلِ ٱلصَّالِحِ لِضَجْعَتِي |
|
وَمَا
لِي لاَ ابْكِي |
|
وَلاَ
ادْرِي
إِلَىٰ مَا يَكُونُ مَصِيرِي |
|
وَارَىٰ
نَفْسِي تُخَادِعُنِي |
|
وَايَّامِي
تُخَاتِلُنِي |
|
وَقَدْ خَفَقَتْ عِنْدَ رَاسِي
اجْنِحَةُ
ٱلْمَوْتِ |
|
فَمَا
لِي لاَ ابْكِي |
|
ابْكِي
لِخُرُوجِ نَفْسِي |
|
ابْكِي
لِظُلْمَةِ قَبْرِي |
|
ابْكِي
لِضِيقِ لَحْدِي |
|
ابْكِي
لِسُؤَالِ مُنْكَرٍ وَنَكِيرٍ إِيَّايَ |
|
ابْكِي
لِخُرُوجِي مِنْ قَبْرِي عُرْيَاناً ذَلِيلاً |
|
حَامِلاً ثِقْلِي عَلَىٰ ظَهْرِي |
|
انْظُرُ
مَرَّةً عَنْ يَمِينِي وَاخْرَىٰ
عَنْ شِمَالِي |
|
إِذِ
ٱلْخَلائِقُ فِي شَانٍ
غَيْرِ شَانِي |
|
”لِكُلِّ ٱمْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَانٌ
يُغْنِيهِ“ |
|
”وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ ضَاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ |
|
وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ“ وَذِلَّةٌ |
|
سَيِّدِي عَلَيْكَ مُعَوَّلِي وَمُعْتَمَدِي |
|
وَرَجَائِي وَتَوَكُّلِي |
|
وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِي |
|
تُصِيبُ بِرَحْمَتِكَ مَنْ تَشَاءُ |
|
وَتَهْدِي بِكَرَامَتِكَ مَنْ تُحِبُّ |
|
فَلَكَ ٱلْحَمْدُ عَلَىٰ مَا نَقَّيْتَ مِنَ ٱلشِّرْكِ قَلْبِي |
|
وَلَكَ ٱلْحَمْدُ عَلَىٰ بَسْطِ لِسَانِي |
|
افَبِلِسَانِي
هٰذَا ٱلْكَالِّ اشْكُرُكَ |
|
امْ
بِغَايَةِ جُهْدِي فِي عَمَلِي ارْضِيكَ |
|
وَمَا
قَدْرُ لِسَانِي يَا رَبِّ فِي جَنْبِ شُكْرِكَ |
|
وَمَا
قَدْرُ عَمَلِي فِي جَنْبِ نِعَمِكَ وَإِحْسَانِكَ |
|
إِلٰهِي إِنَّ جُودَكَ بَسَطَ امَلِي |
|
وَشُكْرَكَ قَبِلَ عَمَلِي |
|
سَيِّدِي إِلَيْكَ رَغْبَتِي |
|
وَإِلَيْكَ رَهْبَتِي |
|
وَإِلَيْكَ تَامِيلِي |
|
وَقَدْ سَاقَنِي إِلَيْكَ امَلِي |
|
وَعَلَيْكَ يَا وَاحِدِي عَكَفَتْ هِمَّتِي |
|
وَفِيمَا عِنْدَكَ ٱنْبَسَطَتْ رَغْبَتِي |
|
وَلَكَ خَالِصُ رَجَائِي وَخَوْفِي |
|
وَبِكَ انِسَتْ
مَحَبَّتِي |
|
وَإِلَيْكَ الْقَيْتُ
بِيَدِي |
|
وَبِحَبْلِ طَاعَتِكَ مَدَدْتُ رَهْبَتِي |
|
يَا
مَوْلايَ بِذِكْرِكَ عَاشَ قَلْبِي |
|
وَبِمُنَاجَاتِكَ بَرَّدْتُ الَمَ
ٱلْخَوْفِ عَنِّي |
|
فَيَا
مَوْلايَ وَيَا مُؤَمَّلِي وَيَا مُنْتَهَىٰ سُؤْلِي |
|
فَرِّقْ بَيْنِي وَبَيْنَ ذَنْبِيَ ٱلْمَانِعِ لِي مِنْ لُزُومِ طَاعَتِكَ |
|
فَإِنَّمَا اسْالُكَ
لِقَدِيمِ ٱلرَّجَاءِ فِيكَ |
|
وَعَظِيمِ ٱلطَّمَعِ مِنْكَ |
|
ٱلَّذِي اوْجَبْتَهُ
عَلَىٰ نَفْسِكَ مِنَ ٱلرَّافَةِ
وَٱلرَّحْمَةِ |
|
فَٱلامْرُ
لَكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ |
|
وَٱلْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُكَ وَفِي قَبْضَتِكَ |
|
وَكُلُّ شَيْءٍ خَاضِعٌ لَكَ |
|
تَبَارَكْتَ يَا رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ |
|
إِلٰهِي ٱرْحَمْنِي إِذَا ٱنْقَطَعَتْ حُجَّتِي |
|
وَكَلَّ عَنْ جَوَابِكَ لِسَانِي |
|
وَطَاشَ عِنْدَ سُؤَالِكَ إِيَّايَ لُبِّي |
|
فَيَا
عَظِيمَ رَجَائِي لاَ تُخَيِّبْنِي إِذَا ٱشْتَدَّتْ فَاقَتِي |
|
وَلاَ
تَرُدَّنِي لِجَهْلِي |
|
وَلاَ
تَمْنَعْنِي لِقِلَّةِ صَبْرِي |
|
اعْطِنِي
لِفَقْرِي |
|
وَٱرْحَمْنِي لِضَعْفِي |
|
سَيِّدِي عَلَيْكَ مُعْتَمَدِي وَمُعَوَّلِي |
|
وَرَجَائِي وَتَوَكُّلِي |
|
وَبِرَحْمَتِكَ تَعَلُّقِي |
|
وَبِفِنَائِكَ احُطُّ
رَحْلِي |
|
وَبِجُودِكَ اقْصِدُ
طَلِبَتِي |
|
وَبِكَرَمِكَ ايْ
رَبِّ اسْتَفْتِحُ
دُعَائِي |
|
وَلَدَيْكَ ارْجُو
فَاقَتِي |
|
وَبِغِنَاكَ اجْبُرُ
عَيْلَتِي |
|
وَتَحْتَ ظِلِّ عَفْوِكَ قِيَامِي |
|
وَإِلَىٰ جُودِكَ وَكَرَمِكَ ارْفَعُ
بَصَرِي |
|
وَإِلَىٰ مَعْرُوفِكَ ادِيمُ
نَظَرِي |
|
فَلاَ
تُحْرِقْنِي بِٱلنَّارِ وَانْتَ
مَوْضِعُ امَلِي |
|
وَلاَ
تُسْكِنِّي ٱلْهَاوِيَةَ فَإِنَّكَ قُرَّةُ عَيْنِي |
|
يَا
سَيِّدِي لاَ تُكَذِّبْ ظَنِّي بِإِحْسَانِكَ وَمَعْرُوفِكَ |
|
فَإِنَّكَ ثِقَتِي |
|
وَلاَ
تَحْرِمْنِي ثَوَابَكَ |
|
فَإِنَّكَ ٱلْعَارِفُ بِفَقْرِي |
|
إِلٰهِي إِنْ كَانَ قَدْ دَنَا اجَلِي
وَلَمْ يُقَرِّبْنِي مِنْكَ عَمَلِي |
|
فَقَدْ جَعَلْتُ ٱلإِعْتِرَافَ إِلَيْكَ بِذَنْبِي وَسَائِلَ عِلَلِي |
|
إِلٰهِي إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ اوْلَىٰ
مِنْكَ بِٱلْعَفْوِ |
|
وَإِنْ عَذَّبْتَ فَمَنْ اعْدَلُ
مِنْكَ فِي ٱلْحُكْمِ |
|
ٱرْحَمْ فِي هٰذِهِ ٱلدُّنْيَا غُرْبَتِي |
|
وَعِنْدَ ٱلْمَوْتِ كُرْبَتِي |
|
وَفِي
ٱلْقَبْرِ وَحْدَتِي |
|
وَفِي
ٱللَّحْدِ وَحْشَتِي |
|
وَإِذَا نُشِرْتُ لِلْحِسَابِ بَيْنَ يَدَيْكَ ذُلَّ مَوْقِفِي |
|
وَٱغْفِرْ لِي مَا خَفِيَ عَلَىٰ ٱلآدَمِيِّينَ مِنْ عَمَلِي |
|
وَادِمْ
لِي مَا بِهِ سَتَرْتَنِي |
|
وَٱرْحَمْنِي صَرِيعاً عَلَىٰ ٱلْفِرَاشِ تُقَلِّبُنِي ايْدِي
احِبَّتِي |
|
وَتَفَضَّلْ عَلَيَّ مَمْدُوداً عَلَىٰ ٱلْمُغْتَسَلِ يُقَلِّبُنِي صَالِحُ
جِيرَتِي |
|
وَتَحَنَّنْ عَلَيَّ مَحْمُولاً قَدْ تَنَاوَلَ ٱلاقْرِبَاءُ
اطْرَافَ
جِنَازَتِي |
|
وَجُدْ عَلَيَّ مَنْقُولاً قَدْ نَزَلْتُ بِكَ وَحِيداً فِي حُفْرَتِي |
|
وَٱرْحَمْ فِي ذٰلِكَ ٱلْبَيْتِ ٱلْجَدِيدِ غُرْبَتِي حَتَّىٰ لاَ اسْتَانِسَ
بِغَيْرِكَ |
|
يَا
سَيِّدِي إِنْ وَكَلْتَنِي إِلَىٰ نَفْسِي هَلَكْتُ |
|
سَيِّدِي فَبِمَنْ اسْتَغِيثُ
إِنْ لَمْ تُقِلْنِي عَثْرَتِي |
|
فَإِلَىٰ مَنْ افْزَعُ
إِنْ فَقَدْتُ عِنَايَتَكَ فِي ضَجْعَتِي |
|
وَإِلَىٰ مَنْ الْتَجِئُ
إِنْ لَمْ تُنَفِّسْ كُرْبَتِي |
|
سَيِّدِي مَنْ لِي |
|
وَمَنْ يَرْحَمُنِي إِنْ لَمْ تَرْحَمْنِي |
|
وَفَضْلَ مَنْ اؤَمِّلُ
إِنْ عَدِمْتُ فَضْلَكَ يَوْمَ فَاقَتِي |
|
وَإِلَىٰ مَنِ ٱلْفِرَارُ مِنَ ٱلذُّنُوبِ إِذَا ٱنْقَضَىٰ اجَلِي |
|
سَيِّدِي لاَ تُعَذِّبْنِي وَانَا
ارْجُوكَ |
|
إِلٰهِي حَقِّقْ رَجَائِي |
|
وَآمِنْ خَوْفِي |
|
فَإِنَّ كَثْرَةَ ذُنُوبِي لاَ ارْجُو
فِيهَا إِلاَّ عَفْوَكَ |
|
سَيِّدِي انَا
اسْالُكَ
مَا لاَ اسْتَحِقُّ |
|
وَانْتَ
اهْلُ
ٱلتَّقْوَىٰ وَاهْلُ
ٱلْمَغْفِرَةِ |
|
فَٱغْفِرْ لِي وَالْبِسْنِي
مِنْ نَظَرِكَ ثَوْباً يُغَطِّي عَلَيَّ ٱلتَّبِعَاتِ |
|
وَتَغْفِرُهَا لِي وَلاَ اطَالَبُ
بِهَا |
|
إِنَّكَ ذُو مَنٍّ قَدِيمٍ |
|
وَصَفْحٍ عَظِيمٍ |
|
وَتَجَاوُزٍ كَرِيمٍ |
|
إِلٰهِي انْتَ
ٱلَّذِي تُفِيضُ سَيْبَكَ عَلَىٰ مَنْ لاَ يَسْالُكَ |
|
وَعَلَىٰ ٱلْجَاحِدِينَ بِرُبُوْبِيَّتِكَ |
|
فَكَيْفَ سَيِّدِي بِمَنْ سَالَكَ
وَايْقَنَ
انَّ
ٱلْخَلْقَ لَكَ وَٱلامْرَ
إِلَيْكَ |
|
تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ |
|
سَيِّدِي عَبْدُكَ بِبَابِكَ اقَامَتْهُ
ٱلْخَصَاصَةُ بَيْنَ يَدَيْكَ |
|
يَقْرَعُ بَابَ إِحْسَانِكَ بِدُعَائِهِ |
|
فَلاَ
تُعْرِضْ بِوَجْهِكَ ٱلْكَرِيمِ عَنِّي |
|
وَٱقْبَلْ مِنِّي مَا اقُولُ
فَقَدْ دَعَوْتُ بِهٰذَا ٱلدُّعَاءِ |
|
وَانَا
ارْجُو
انْ
لاَ تَرُدَّنِي مَعْرِفَةً مِنِّي بِرَافَتِكَ
وَرَحْمَتِكَ |
|
إِلٰهِي انْتَ
ٱلَّذِي لاَ يُحْفِيكَ سَائِلٌ |
|
وَلاَ
يَنْقُصُكَ نَائِلٌ |
|
انْتَ
كَمَا تَقُولُ وَفَوْقَ مَا نَقُولُ |
|
اَللَّهُمَّ إِنِّي اسْالُكَ
صَبْراً جَمِيلاً |
|
وَفَرَجاً قَرِيباً |
|
وَقَوْلاً صَادِقاً |
|
وَاجْراً
عَظِيماً |
|
اسْالُكَ
يَا رَبِّ مِنَ ٱلْخَيْرِ كُلِّهِ |
|
مَا
عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ اعْلَمْ |
|
اسْالُكَ
ٱللَّهُمَّ مِنْ خَيْرِ مَا سَالَكَ
مِنْهُ عِبَادُكَ ٱلصَّالِحُونَ |
|
يَا
خَيْرَ مَنْ سُئِلَ |
|
وَاجْوَدَ
مَنْ اعْطَىٰ |
|
اعْطِنِي
سُؤْلِي فِي نَفْسِي وَاهْلِي |
|
وَوَالِدَيَّ وَوُلْدِي |
|
وَاهْلِ
حُزَانَتِي وَإِخْوَانِي فِيكَ |
|
وَارْغِدْ
عَيْشِي |
|
وَاظْهِرْ
مُرُوَّتِي |
|
وَاصْلِحْ
جَمِيعَ احْوَالِي |
|
وَٱجْعَلْنِي مِمَّنْ اطَلْتَ
عُمْرَهُ |
|
وَحَسَّنْتَ عَمَلَهُ |
|
وَاتْمَمْتَ
عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ وَرَضِيتَ عَنْهُ |
|
وَاحْيَيْتَهُ
حَيَاةً طَيِّبَةً فِي ادْوَمِ
ٱلسُّرُورِ |
|
وَاسْبَغِ
ٱلْكَرَامَةِ وَاتَمِّ
ٱلْعَيْشِ |
|
إِنَّكَ تَفْعَلُ مَا تَشَاءُ |
|
وَلاَ
يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ غَيْرُكَ |
|
اَللَّهُمَّ خُصَّنِي مِنْكَ بِخَاصَّةِ ذِكْرِكَ |
|
وَلاَ
تَجْعَلْ شَيْئاً مِمَّا اتَقَرَّبُ
بِهِ |
|
فِي
آنَاءِ ٱللَّيْلِ وَاطْرَافِ
ٱلنَّهَارِ |
|
رِيَاءً وَلاَ سُمْعَةً |
|
وَلاَ
اشَراً
وَلاَ بَطَراً |
|
وَٱجْعَلْنِي لَكَ مِنَ ٱلْخَاشِعِينَ |
|
اَللَّهُمَّ اعْطِنِي
ٱلسَّعَةَ فِي ٱلرِّزْقِ |
|
وَٱلامْنَ
فِي ٱلْوَطَنِ |
|
وَقُرَّةَ ٱلْعَيْنِ فِي ٱلاهْلِ
وَٱلْمَالِ وَٱلْوَلَدِ |
|
وَٱلْمُقَامَ فِي نِعَمِكَ عِنْدِي |
|
وَٱلصِّحَّةَ فِي ٱلْجِسْمِ |
|
وَٱلْقُوَّةَ فِي ٱلْبَدَنِ |
|
وَٱلسَّلاَمَةَ فِي ٱلدِّينِ |
|
وَٱسْتَعْمِلْنِي بِطَاعَتِكَ وَطَاعَةِ رَسُولِكَ |
|
مُحَمَّدٍ صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ ابَداً
مَا ٱسْتَعْمَرْتَنِي |
|
وَٱجْعَلْنِي مِنْ اوْفَرِ
عِبَادِكَ عِنْدَكَ نَصِيباً |
|
فِي
كُلِّ خَيْرٍ انْزَلْتَهُ
وَتُنْزِلُهُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ |
|
فِي
لَيْلَةِ ٱلْقَدْرِ |
|
وَمَا
انْتَ
مُنْزِلُهُ فِي كُلِّ سَنَةٍ مِنْ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا |
|
وَعَافِيَةٍ تُلْبِسُهَا |
|
وَبَلِيَّةٍ تَدْفَعُهَا |
|
وَحَسَنَاتٍ تَتَقَبَّلُهَا |
|
وَسَيِّئَاتٍ تَتَجَاوَزُ عَنْهَا |
|
وَٱرْزُقْنِي حَجَّ بَيْتِكَ ٱلْحَرَامِ فِي عَامِنَا هٰذَا وَفِي كُلِّ
عَامٍ |
|
وَٱرْزُقْنِي رِزْقاً وَاسِعاً مِنْ فَضْلِكَ ٱلْوَاسِعِ |
|
وَٱصْرِفْ عَنِّي يَا سَيِّدِي ٱلاسْوَاءَ |
|
وَٱقْضِ عَنِّي ٱلدَّيْنَ وَٱلظًُّلاَمَاتِ حَتَّىٰ لاَ اتَاذَّىٰ
بِشَيْءٍ مِنْهُ |
|
وَخُذْ عَنِّي بِاسْمَاعِ
وَابْصَارِ
اعْدَائِي
وَحُسَّادِي وَٱلْبَاغِينَ عَلَيَّ |
|
وَٱنْصُرْنِي عَلَيْهِمْ |
|
وَاقِرَّ
عَيْنِي وَفَرِّحْ قَلْبِي |
|
وَٱجْعَلْ لِي مِنْ هَمِّي وَكَرْبِي فَرَجاً وَمَخْرَجاً |
|
وَٱجْعَلْ مَنْ ارَادَنِي
بِسُوءٍ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ تَحْتَ قَدَمَيَّ |
|
وَٱكْفِنِي شَرَّ ٱلشَّيْطَانِ |
|
وَشَرَّ ٱلسُّلْطَانِ |
|
وَسَيِّئَاتِ عَمَلِي |
|
وَطَهِّرْنِي مِنَ ٱلذُّنُوبِ كُلِّهَا |
|
وَاجِرْنِي
مِنَ ٱلنَّارِ بِعَفْوِكَ |
|
وَادْخِلْنِي
ٱلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ |
|
وَزَوِّجْنِي مِنَ ٱلْحُورِ ٱلْعِينِ بِفَضْلِكَ |
|
وَالْحِقْنِي
بِاوْلِيَائِكَ
ٱلصَّالِحِينَ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ |
|
ٱلابْرَارِ
ٱلطَّيِّبِينَ ٱلطَّاهِرِينَ ٱلاخْيَارِ |
|
صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِمْ وَعَلَىٰ اجْسَادِهِمْ
وَارْوَاحِهِمْ
وَرَحْمَةُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ |
|
إِلٰهِي وَسَيِّدِي وَعِزَّتِكَ وَجَلالِكَ |
|
لَئِنْ طَالَبْتَنِي بِذُنُوبِي لَاطَالِبَنَّكَ
بِعَفْوِكَ |
|
وَلَئِنْ طَالَبْتَنِي بِلُؤْمِي لَاطَالِبَنَّكَ
بِكَرَمِكَ |
|
وَلَئِنْ ادْخَلْتَنِي
ٱلنَّارَ َلاخْبِرَنَّ
اهْلَ
ٱلنَّارِ بِحُبِّي لَكَ |
|
إِلٰهِي وَسَيِّدِي إِنْ كُنْتَ لاَ تَغْفِرُ إِلاَّ لاوْلِيَائِكَ
وَاهْلِ
طَاعَتِكَ |
|
فَإِلَىٰ مَنْ يَفْزَعُ ٱلْمُذْنِبُونَ |
|
وَإِنْ كُنْتَ لاَ تُكْرِمُ إِلاَّ اهْلَ
ٱلْوَفَاءِ بِكَ |
|
فَبِمَنْ يَسْتَغِيثُ ٱلْمُسِيئُونَ |
|
إِلٰهِي إِنْ ادْخَلْتَنِي
ٱلنَّارَ فَفِي ذٰلِكَ سُرُورُ عَدُوِّكَ |
|
وَإِنْ ادْخَلْتَنِي
ٱلْجَنَّةَ فَفِي ذٰلِكَ سُرُورُ نَبِيِّكَ |
|
وَانَا
وَٱللَّهِ اعْلَمُ
انَّ
سُرُورَ نَبِيِّكَ احَبُّ
إِلَيْكَ مِنْ سُرُورِ عَدُوِّكَ |
|
اَللَّهُمَّ إِنِّي اسْالُكَ
انْ
تَمْلا قَلْبِي
حُبّاً لَكَ |
|
وَخَشْيَةً مِنْكَ |
|
وَتَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ |
|
وَإِيـمَاناً بِكَ |
|
وَفَرَقاً مِنْكَ |
|
وَشَوْقاً إِلَيْكَ |
|
يَا
ذَا ٱلْجَلالِ وَٱلإِكْرَامِ حَبِّبْ إِلَيَّ لِقَاءَكَ |
|
وَاحْبِبْ
لِقَائِي |
|
وَٱجْعَلْ لِي فِي لِقَائِكَ ٱلرَّاحَةَ وَٱلْفَرَجَ وَٱلْكَرَامَةَ |
|
اَللَّهُمَّ الْحِقْنِي
بِصَالِحِ مَنْ مَضَىٰ |
|
وَٱجْعَلْنِي مِنْ صَالِحِ مَنْ بَقِيَ وَخُذْ بِي سَبِيلَ ٱلصَّالِحِينَ |
|
وَاعِنِّي
عَلَىٰ نَفْسِي بِمَا تُعِينُ بِهِ ٱلصَّالِحِينَ عَلَىٰ انْفُسِهِمْ |
|
وَٱخْتِمْ عَمَلِي بِاحْسَنِهِ |
|
وَٱجْعَلْ ثَوَابِي مِنْهُ ٱلْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ |
|
وَاعِنِّي
عَلَىٰ صَالِحِ مَا اعْطَيْتَنِي |
|
وَثَبِّتْنِي يَا رَبِّ وَلاَ تَرُدَّنِي فِي سُوءٍ ٱسْتَنْقَذْتَنِي
مِنْهُ |
|
يَا
رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ |
|
اَللَّهُمَّ إِنِّي اسْالُكَ
إِيـمَاناً لاَ اجَلَ
لَهُ دُونَ لِقَائِكَ |
|
احْيِنِي
مَا احْيَيْتَنِي
عَلَيْهِ |
|
وَتَوَفَّنِي إِذَا تَوَفَّيْتَنِي عَلَيْهِ |
|
وَٱبْعَثْنِي إِذَا بَعَثْتَنِي عَلَيْهِ |
|
وَابْرِئْ
قَلْبِي مِنَ ٱلرِّيَاءِ وَٱلشَّكِّ وَٱلسُّمْعَةِ فِي دِينِكَ |
|
حَتَّىٰ يَكُونَ عَمَلِي خَالِصاً لَكَ |
|
اَللَّهُمَّ اعْطِنِي
بَصِيرَةً فِي دِينِكَ |
|
وَفَهْماً فِي حُكْمِكَ |
|
وَفِقْهاً فِي عِلْمِكَ |
|
وَكِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِكَ |
|
وَوَرَعاً يَحْجُزُنِي عَنْ مَعَاصِيكَ |
|
وَبَيِّضْ وَجْهِي بِنُورِكَ |
|
وَٱجْعَلْ رَغْبَتِي فِيمَا عِنْدَكَ |
|
وَتَوَفَّنِي فِي سَبِيلِكَ وَعَلَىٰ مِلَّةِ رَسُولِكَ |
|
صَلَّىٰ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَىٰ آلِهِ |
|
اَللَّهُمَّ إِنِّي اعُوذُ
بِكَ مِنَ ٱلْكَسَلِ وَٱلْفَشَلِ |
|
وَٱلْهَمِّ وَٱلْجُبْنِ وَٱلْبُخْلِ |
|
وَٱلْغَفْلَةِ وَٱلْقَسْوَةِ وَٱلْمَسْكَنَةِ |
|
وَٱلْفَقْرِ وَٱلْفَاقَةِ |
|
وَكُلِّ بَلِيَّةٍ وَٱلْفَوَاحِشِ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ |
|
وَاعُوذُ
بِكَ مِنْ نَفْسٍ لاَ تَقْنَعُ |
|
وَبَطْنٍ لاَ يَشْبَعُ |
|
وَقَلْبٍ لاَ يَخْشَعُ |
|
وَدُعَاءٍ لاَ يُسْمَعُ |
|
وَعَمَلٍ لاَ يَنْفَعُ |
|
وَاعُوذُ
بِكَ يَا رَبِّ عَلَىٰ نَفْسِي وَدِينِي وَمَالِي |
|
وَعَلَىٰ جَمِيعِ مَا رَزَقْتَنِي مِنَ ٱلشَّيْطَانِ ٱلرَّجِيمِ |
|
إِنَّكَ انْتَ
ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ |
|
اَللَّهُمَّ إِنَّهُ لاَ يُجِيرُنِي مِنْكَ احَدٌ |
|
وَلاَ
اجِدُ
مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً |
|
فَلاَ
تَجْعَلْ نَفْسِي فِي شَيْءٍ مِنْ عَذَابِكَ |
|
وَلاَ
تَرُدَّنِي بِهَلَكَةٍ |
|
وَلاَ
تَرُدَّنِي بِعَذَابٍ الِيمٍ |
|
اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي |
|
وَاعْلِ
ذِكْرِي |
|
وَٱرْفَعْ دَرَجَتِي |
|
وَحُطَّ وِزْرِي |
|
وَلاَ
تَذْكُرْنِي بِخَطِيئَتِي |
|
وَٱجْعَلْ ثَوَابَ مَجْلِسِي |
|
وَثَوَابَ مَنْطِقِي |
|
وَثَوَابَ دُعَائِي رِضَاكَ وَٱلْجَنَّةَ |
|
وَاعْطِنِي
يَا رَبِّ جَمِيعَ مَا سَالْتُكَ
وَزِدْنِي مِنْ فَضْلِكَ |
|
إِنِّي إِلَيْكَ رَاغِبٌ يَا رَبَّ ٱلْعَالَمِينَ |
|
اَللَّهُمَّ إِنَّكَ انْزَلْتَ
فِي كِتَابِكَ انْ
نَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَنَا |
|
وَقَدْ ظَلَمْنَا انْفُسَنَا
فَٱعْفُ عَنَّا فَإِنَّكَ اوْلَىٰ
بِذٰلِكَ مِنَّا |
|
وَامَرْتَنَا
انْ
لاَ نَرُدَّ سَائِلاً عَنْ ابْوَابِنَا |
|
وَقَدْ جِئْتُكَ سَائِلاً فَلاَ تَرُدَّنِي إِلاَّ بِقَضَاءِ حَاجَتِي |
|
وَامَرْتَنَا
بِٱلإِحْسَانِ إِلَىٰ مَا مَلَكَتْ ايْمَانُنَا |
|
وَنَحْنُ ارِقَّاؤُكَ
فَاعْتِقْ
رِقَابَنَا مِنَ ٱلنَّارِ |
|
يَا
مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتِي |
|
وَيَا
غَوْثِي عِنْدَ شِدَّتِي |
|
إِلَيْكَ فَزِعْتُ |
|
وَبِكَ ٱسْتَغَثْتُ وَلُذْتُ |
|
لاَ الُوذُ
بِسِوَاكَ |
|
وَلاَ
اطْلُبُ
ٱلْفَرَجَ إِلاَّ مِنْكَ |
|
فَاغِثْنِي
وَفَرِّجْ عَنِّي |
|
يَا
مَنْ يَقْبَلُ ٱلْيَسِيرَ وَيَعْفُو عَنِ ٱلْكَثِيرِ |
|
ٱقْبَلْ مِنِّيَ ٱلْيَسِيرَ وَٱعْفُ عَنِّيَ ٱلْكَثِيرَ |
|
إِنَّكَ انْتَ
ٱلرَّحِيمُ ٱلْغَفُورُ |
|
اَللَّهُمَّ إِنِّي اسْالُكَ
إِيـمَاناً تُبَاشِرُ بِهِ قَلْبِي |
|
وَيَقِيناً صَادِقاً حَتَّىٰ اعْلَمَ
انَّهُ
لَنْ يُصِيبَنِي إِلاَّ مَا كَتَبْتَ لِي |
|
وَرَضِّنِي مِنَ ٱلْعَيْشِ بِمَا قَسَمْتَ لِي |
|
يَا ارْحَمَ
ٱلرَّاحِمِينَ |